شهادة عائد من أنغوولا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بعد :

وددت بموضوعي هذا أن أطرح للعضو الكريم القصة الكاملة لخسارة المنتخب الوطني أمام الحكم كوفي كوجيا

صبيحة يوم الخميس على الساعة السادسة صباحا أقلعت أول طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية

وعلى متنها حوالي 120 مناصر من بينهم أنا وكان برفقتنا وزير التضامن والأسرة والجالية بالخارج

السيد جمال ولد عباس وبعض اطارات الوزارة

المهم كنا أول طائرة تقلع من مطار هواري بومدين الذي شهد اقبال كبير من المناصرين الحاملين لتأشيرة

الدخول الى الأراضي الأنغولية مع العلم أنه حوالي 50 مناصر تنقلوا من دون دفع أي سنتيم

بعدما باتوا في المطاار وتكفلت شركة نجمة بنقلهم على حسابها

وصلنا الى المطار العسكري بمدينة بنغويلا وبقينا بالمطار حوالي ساعة كاملة بعدما تم سحب كل

جوازات سفرنا بصفة جماعية

وجدنا في انتظارنا بالمطار ممثل عن السفارة الجزائرية بأنغولا وممثل عن الاتحادية الجزائرية

وبعض الصحفيين وموفدي المواقع الرياضية الذين خاب أملهم في اتقاط السفر من داخل المطار العسكري

انتابنا شك كبير في الطريقة التي عوملنا بها من طرف شرطة المطار ورجال العسكر الذين كانوا مددجين

بأسلحة حربية لا تصلح أبدا لاستقبال ضيوف الى البلد

وبعد احتكاكنا ببعض الصحفيين الجزائريين ونحن في انتظار وصول باقي الطائرات من الجزائر والتي ساد عليها

الغموض من ناحية عددها أو عدد المناصرين التي أقلتهم بعدما سمعنا أن الجالية في فرنسا قد يصلون بطائرة خاصة

من باريس .... بقينا لساعات طويلة أمام مخرج المطار العسكري في درجة حرارة عالية ورطوبة جد عالية

ونحن داخل حافلات اكترتهم السفارة الجزائرية خصيصا لنقلنا الى الملعب

حوالي الساعة الرابعة والنصف مساءا اقلعت الحافلات نحو الملعب وهناك تم تزويدنا بقرورات الماء وسندويشات

وتذكرة الملعب لكل شخص (باطل) ..... في طريقنا الى الملعب تحت حراسة امنية معتبرة

دخلنا الى الملعب ووجدنا في المدرجات الشمالية الخاصة بنا بعض الجزائريين الذين فرحوا كثيرا برؤيتنا

وكان من بينهم صحفيين ودبلوماسيين تابعين للسفارة وعائلاتهم

ملاحظة : كانت كل هاته التسهيلات لأننا كنا في طائرة مخصصة لأطارات وزارية وعلى هذا عوملنا بطريقة

حسنة حتى دخولنا الى الملعب أما باقي المناصرين فقد حكوا عن مشقة كبيرة نالوها

المهم نعود الى أجواء الملعب الحماسية والصور الجميلة التي صنعها أحفاد المليون ونصف شهيد والتي أعجبت

كثيرا الأنغوليين وجعلتهم يتجاوبون معها بشدة

شاهدنا المقابلة وكنا لاعبا مؤثرا وحمسنا لاعبينا رغم قلتنا (حوالي 1200)

-صور وفيديوهات الرحلة سأضعها قريبا -
-تحشاتلي طاحتلي الباتري قبل نهاية المقابلة -

بعدما شاهنا المهزلة التحكيمية عن قرب ونهاية المقابلة التي كان ممثل عن الاتحادية في كل اطوارها يترجانا بعدم النرفزة

حتى العودة الى أرض الوطن وذلك تجنبا لأي عقوبة من طرف الفيفا

وبما ان المصريين واعلامهم صورنا عبر فضئيات العار بأننا ارهاب وبلطجية

فقد كنا كذلك أيضا في أعين رجال الأمن الأنغوللين والذين ما ان صفر خائن الأمانة عن نهاية المهزلة حتى

حوصرنا بالكامل وكأننا ذئاب شرسة ولم نتمكن من مغادرة الملعب حتى خلى بالكامل

ومنها تم اقتيادنا ان صح التعبير الى الحافلات مع العلم انه كانت معنا عائلات ونساء كبيرات في السن

وأطفال الا أن هذا لم يشفع لرجال الشرطة الذين عاملونا كما نص عليهم من مبنى الاتحادية الافريقية بالقاهرة

وكما كان مبرمجا من قبل كنا نظن أن رحلة العودةى في الليل بعد نهاية المقابلة الا أن انغولا وسياستها

الافريقية أرادت أن تبين أن القارة مازالت في العصور الغابرة ولا شيء يبرمج من قبل وانما كل شيء مباااح

أغلق علينا في القاعة الشرفية للمطار دون ماء ولا طعام ولا حتى مراحيض ؟؟؟؟؟؟

معاملة سيئة ولا تليق بمقاام أبناء الجزائر ولكن ماعليش

بعدما ذاق بنا الحال ونحن نرى أولاد البلد من شيوخ ونساء وأطفال وقد تابهدلوا وعطشوا الا حل واحد

اقتحام قاعات ومحلات المطاار

وهو ما تم فعلا .... قبل أن يقدم رجال الشرطة على محاضرة المكان واستعمال الهراوات لأبعادنا

ولم يهدأ الحال حتى وصل سعادة السفير والذي كان بشهادتي دبلوماسي لأبعد درجة وهذذ رجال الشرطة ان مسوا

شعرة واحدة من رأس جزائري وبعدها تقدم الينا ووبخنا على هذا العمل وهو ما تقبلناه بصدر رحب

المهم كلينما وشربنا وقدم لنا بعض الأفرشة بعدما تأكدنا انه لا طائرة تقلع من المطار بحجة غاب الكيروزان

في الصباااح الباكر تم تو جوجيهنا تباعا الى بوابات الطائرة حيت الرقم التسلسلي

وكنت في الطائرة الأولى المقلعة نحو بلادي بلاد العز والكرامة


ملاحظة : في موضوعي هذا حبيت برك نحكيلكم على المغامرة الرائعة وما حبيتش ندخل

في الأمور التقنية وما حكيتش على الماتش هذااااك عليك حكاية أخرى وفي موضوع أخر